أسامة الملولي .. النهاية المُرة
3amer
19 أغسطس، 2016
كورة عربية

جاءت كلمات البطل الأولمبي التونسي أسامة الملولي عقب إخفاقه في الوصول إلى منصّة التتويج في سباق 10 آلاف متر سباحة في المياه الحرة، معبرة عن الواقع الذي تعيشه الرياضة العربية، بقوله: "نهاية مُرة"، ورغم أنه كان يوصف حاله بعدما ودع الأولمبياد صفر اليدين وهو الذي قرر الاعتزال بعد هذه الدورة، وسعى بكل قوة للخروج بميدالية أولمبية تكون تتويج لكل إنجازاته، ولكنه فشل في المحاولة.
وخيب الملولي آمال كل العرب بعدما جاء في المركز 12 بتوقيت 1:53:06.1، وكان الملولي قد فاز بذهبية أولمبياد لندن في 2012 في المسابقة نفسها، وكانت آمال التونسيين معلّقة على الملولي لإهداء تونس ميدالية ثانية بعد برونزية إيناس بوبكري في مسابقات المبارزة بالسيف، لكن لم يحالفه الحظ.
كان الملولي، أول عربي يحرز ميداليتين ذهبيتين أولمبيتين في السباحة، وبلغ أوج تألقه سنة 2008، عندما فاز بسباق 1500 متر سباحة حرة خلال أولمبياد بكين، أمام السباح الأسترالي غرانت هاكيت، وحصل على ميدالية ذهبية أخرى في سباق 100 متر بالألعاب الأولمبية 2012 في لندن، كما حقق ميدالية برونزية في سباق 1500 متر سباحة حرة.
أسامة المرة الملولي النهاية 2016-08-19