وفقط نقطة واحدة تفصل بين الفريقين، إذ يملك تشيلسي 31 نقطة مقابل 30 لسيتي، لكن تأثير كونتي في ستامفورد بريدج يبدو أكبر من تأثير نظيره بيب غوارديولا في سيتي.
وهذا يعود للاختلاف الكبير عن الموسم الماضي.
ويملك تشيلسي 17 نقطة أكثر مما كان يملكه في الجولة نفسها في الموسم الماضي، في الأيام الأخيرة لجوزيه مورينيو، بينما يتفوق غوارديولا بفارق 4نقاط بعد 13 مباراة عن سلفه مانويل بليغريني.
والهدف الذي سجله توتنهام هوتسبير في الخسارة 1-2 على ملعب ستامفورد بريدج، كان الأول في شباك تشيلسي في آخر 7 مباريات، إذ تأتي خطة كونتي 3-4-3 ثمارها.
وسيتي الذي بدأ الموسم بشكل رائع لكن تراجع في الفترة الماضية، حقق فوزين صعبين على كريستال بالاس وبيرنلي وتقبل غوارديولا المدرب السابق لبرشلونة وبايرن ميونخ وجود تشيلسي على القمة.
وقال: "سنواجه الفريق الأفضل في الدوري الممتاز حالياً، الفريق قدم أداءً مذهلاً في الخمس أو الست جولات الماضية".
وأضاف: "سنحاول اكتشاف أسراره وما نحتاجه للفوز عليه وسنستعد بأفضل طريقة ممكنة".
ولا يحتاج تشيلسي لمن يذكره بمصدر التهديد الرئيسي في سيتي، فقد هز سيرجيو أغويرو شباك الفريق اللندني 4 مرات في الموسم الماضي، من بينها 3 أهداف على ملعب ستامفورد بريدج، وأحرز 10 أهداف هذا الموسم.
كما استعاد دييغو كوستا مهاجم تشيلسي المستوى الذي كان يقدمه قبل موسمين وسجل 10 أهداف أيضاً.