وفي أزقة هذه المنطقة الشعبية التي تتميز بأسواقها التجارية، ترتفع أعلام الفريق الألماني بشكل لافت وتزدان به واجهات العديد من المحال والمؤسسات، تشجيعاً للفريق الألماني من جهة وتقديراً لألمانيا التي تبنى برلمانها في الثاني من يونيو (حزيران)، قراراً يعترف بإبادة الأرمن في عام 1915 إبان السلطنة العثمانية.
وشكلت برج حمود مقصداً للاجئين الأرمن الذين وصلوا إلى لبنان قبل قرن وباتوا غالبية في هذه المنطقة. وتسعى يريفان منذ فترة طويلة إلى انتزاع اعتراف تركي بالإبادة، لكن أنقرة ترفض استخدام هذا الوصف وتعتبر أن ما حدث هو مأساة جماعية قتل فيها عدد متساو من الأتراك والأرمن.